علم النفس هو تخصص يهدف إلى فهم مشاعر وأفكار وسلوك البشر من خلال إجراء البحوث في هذا المجال. تهدف كلية ماردين آرطوقلو إلى تقديم مفاهيم علم النفس الأساسية ومجالات البحث والتطبيق للطلاب، بالإضافة إلى إجراء أبحاث علمية تسهم في المجال الوطني والدولي. ونحن نهدف أيضًا إلى تعليم الطلاب التفكير التحليلي والاستفساري، والتعاون مع مختلف التخصصات والباحثين في هذه التخصصات.
وتسعى جامعة ماردين آرطوقلو إلى أن تكون جامعة تهدف إلى تنمية أفراد مجهزين بمتطلبات العصر المعرفي والقيم الأخلاقية. ويشمل قسم علم النفس في جامعة ماردين آرطوقلو ثلاثة تخصصات رئيسية:
قسم علم النفس التجريبي
قسم علم النفس الديني والروحاني
قسم علم النفس التطوري
قسم علم النفس الاجتماعي
تسهم هذه التخصصات في تأهيل الطلاب للتوجه إلى مجالات مختلفة وتعزيز جودة وتنوع الأبحاث العلمية
لماذا قسم علم النفس؟
الهدف الرئيسي لقسم علم النفس هو تزويد الطلاب بالمعرفة المعاصرة في علم النفس لفهم سلوك الإنسان والعوامل المعرفية والعاطفية والبيئية التي تؤثر عليه، والمساهمة في زيادة هذه المعرفة من خلال البحث. بالإضافة إلى ذلك، يعد تأهيل الخبراء في مجالات متنوعة من علم النفس، سواء في المجالات التطبيقية أو النظرية، جزءًا أساسيًا من الأهداف.
من خلال التغييرات السريعة في التكنولوجيا والهيكل الاقتصادي والاجتماعي في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، أصبح تكييف الأفراد مع هذه التغييرات أكثر صعوبة. في هذا السياق، يسعى علم النفس لدعم الأفراد والمجتمعات في التكيف مع هذه العمليات المتغيرة وتقديم الحلول المناسبة لها. يهدف البحث النفسي الذي يجرى في مجالات مثل العلاج والتنمية والصناعة إلى مساعدة الأفراد على التغلب على التحديات التي يواجهونها في المجتمع الحديث والمتغير بسرعة.
محتوى التعليم
علم النفس يهتم بالعقل والسلوك والتطور البشري، ولذلك يتضمن برنامج دراسة قسم علم النفس في جامعتنا تحصيل المعرفة النظرية الجديدة وتطوير المهارات التطبيقية اللازمة للعمل البحثي في هذا المجال. كما يتضمن البرنامج دروسًا تركز بشكل كبير على المنهجيات وتحليل البيانات. كما تهدف الدروس الواردة في البرنامج إلى تعزيز التعلم العملي والتفاعلي وتوفير فرص جديدة للطلاب والأكاديميين للتعلم والبحث.
فرص الحياة المهنية
يمكن لخريجي علم النفس العمل في مختلف المجالات التي تتطلب فهم السلوك البشري. يمكنهم العمل كمعالجين نفسيين في المستشفيات والعيادات، وكمرشدين في المدارس ورياض الأطفال ودور رعاية المسنين، وكمراقبين في مراكز التقييم النفسي، وفي مجال البحث