جامعة ماردين آرتوكلو
كلية العلوم الإدارية والاقتصادية
/
نبذة عن الكلية
جامعة ماردين آرتوكلو
نبذة عن الكلية
تأسست كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في عام 2010، وتتألف من أربعة أقسام هي قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية (باللغتين العربية، والتركية)، وقسم الاقتصاد، وقسم الإدارة (باللغتين العربية، والتركية)، وقسم التجارة الدولية وإدارة الأعمال (باللغتين العربية، والتركية)، هذه الأقسام لديها برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
تهدف الكلية إلى تزويد الخريجين بالمؤهلات الحيوية المطلوبة في القطاعين الخاص والعام. الهدف الرئيسي لبرامج البكالوريوس لدينا هو مساعدة الطلاب على اكتساب المهارات والخبرات الأساسية للقطاعين الخاص والعام على المستويين الوطني والدولي.
من أجل تحقيق الأهداف المعنية، يتعاون أعضاء هيئة التدريس مع الخبراء الأكاديميين والمهنيين من الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى. يزيد هذا التعاون من فرصة خريجي أعضاء هيئة التدريس لتلبية مؤهلات وتوقعات المجتمعات الوطنية والدولية على حد سواء والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدنا وللبلدان التي ينحدر منها الطلاب الدوليين الملتحقين بجامعتنا.
العلوم الاجتماعية لها أدوار حاسمة تلعبها في تشكيل القيم الجديدة، والهياكل الاجتماعية والتجارية، فضلاً عن الحدود الوطنية والأجندات الجديدة التي تغيرت من خلال التطورات الأخيرة في العولمة وتكنولوجيا المعلومات.
من خلال الجمع بين القيم العلمية للأقسام الأربعة، توفر الكلية إطاراً لتجاوز الحدود الفكرية السابقة والحدود التقليدية لهذه التخصصات. من شأن هذا الموقف أن يعزز تأثير العلوم الاجتماعية في عملية التحول الاقتصادي والاجتماعي العميق.
تعتبر كلية العلوم الاقتصادية والإدارية أنه من المهم للطلاب تطوير منظور خارجي في جميع جوانب تعليمهم. تسعى الكلية إلى أن تكون نشطة أكاديمياً على المستوى العالمي من خلال البحث عن شركاء في التعليم والبحث. وبالتالي، فإننا نعلق أهمية كبيرة على الاتفاقيات الثنائية مع جامعات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وخاصة في إطار برامج التبادل الطلابي الدولية (إيراسموس).
يتمتع طلاب كلية العلوم الاقتصادية والإدارية بفرص الحصول على درجات رئيسية مزدوجة وفرعية في أقسام كلية العلوم الاقتصادية والإدارية وكذلك في الأقسام التابعة لكليات أخرى.
تقع كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة ماردين أرتوكلو في مدينة ماردين، والمعروفة بعمارتها التاريخية والتقليدية وهويتها متعددة الثقافات، حيث تعيش الأديان والمعتقدات واللغات المختلفة جنباً إلى جنب في سلام، وهي بيئة مهمة تمكن جامعتنا وأعضاء هيئة التدريس لدينا من العمل برؤية عالمية ومتعددة التخصصات.